استراتيجية الاستماع الاجتماعي هي إمكانية مراقبة المحادثات حول علامتك التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليلها للوصل لنتائج تفيد في تحسين العلامة التجارية. استراتيجية الاستماع تحتاج إلى معرفة خطواتها، ومعرفة النتائج المستخرجة منها وكيفية استخدمها. للاستفادة من هذه الاستراتيجية عليك تحديد أهدافك، وتوقع النتائج.

استراتيجية الاستماع الاجتماعي

 

أهمية استراتيجية الاستماع الاجتماعي في التسويق الرقمي

يعتمد التسويق الرقمي على إنشاء استراتيجية تتناسب مع الجمهور المستهدف من علامتك التجارية، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. استراتيجة الاستماع الاجتماعي توفر لك كثيراً من التفاصيل والمعلومات حول أداءك، مع توافر إمكانية تحديده المعلومات التي ترغب في الحصول عليها دوريا.

تحليل المشاعر

يساعدك تحليل المشاعر في معرفة العواطف والآراء على محتواك الإلكتروني من خلال تحليل التعليقات والتفاعلات حول علامتك التجارية

قياس الوصول

يعتمد قياس الوصول على معرفة مدى انتشار محتواك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتحديد إلى أي مدى استطعت استهداف جمهورك، لتتمكن من تحسين أسلوب تواصلك معه.

التفاعل

يعد التفاعل هو المقياس الأول لنجاح المحتوى الإلكتروني، حيث إنه المقياس لإعجاب الجمهور المستهدف ورضاه. قياس التفاعل يساعد على اتخاذ القرارات بشأن نوعية المحتوى.

 

كيفية اختيار أداة الاستماع الاجتماعي

يتوفر الآن في السوق العديد من الشركات التي تختص في صناعة أدوات الاستماع الاجتماعي، ولكن اختيار الأداة المناسبة لك ليست عملية سهلة. عليك تحديد احتياجاتك من عملية الاستماع الاجتماعي أولا، ثم البدا في تحديد طريقة عرض البينات التي تتناسب معك. اختر الأداة المناسبة بناء على أمنيتها، والمحتوى الذي سوف تنشره، ومدى امكنيتها لتحليله. من أمثلة الأدوات المتوفرة للاستماع الاجتماعي Hootsuite، AIM Insights، وSprout Social.

 

كيفية استخدام الاستماع الاجتماعي لتحسين خدمة العملاء

الاستماع الاجتماعي يعمل على تقريباً المسافات بين العلامات التجارية والعملاء. حيث إنه يوفر للعلامات التجارية جميع المعلومات والآراء حول المنتجات والخدمات من خلال المحتوى، مما يساعد على تحسين الخدمات بناء على طلب العملاء. الاستماع لشكاوى العملاء وسرعة الاستجابة إليها أيضا، يعطي إحساس بالثقة لدى العملاء في هذه العلامة التجارية. كلما كنت أقرب للجمهور زاد الشعور بالثقة لديهم.

 

دور الذكاء الاصطناعي في الاستماع الاجتماعي

يعد الذكاء الاصطناعي هو أساس بناء الاستماع الاجتماعي، حيث إنه التقنية التي استخرجت منها هذه الإمكانيات والتي تطورها أيضا. قبل التعرف على إمكانيات الذكاء الاصطناعي كان تعمل العلامات الجارية على جمع المعلومات بصورة تقليدية، والتي كانت تستهلك الكثير من الوقت، وتتطلب كثيرا من العمالة البشرية. وكانت تمر هذه العمليات على أشخاص مختلفة للتأكد من صحتها، وفي النهاية تشمل أخطاء بشرية أحيانا. ولكن مع وجود التقنية والذكاء الاصطناعي أصبحت العملية أقل تعقيدا وأكثر دقة من قبل.

 

استراتيجية الاستماع الاجتماعي وبناء العلامة التجارية

العلامة التجارية تقوم على الاستهداف الصحيح للجمهور وتوصيل الرسائل بالمعنى المقصود، وهذا ما تعمل عليه استراتيجة الاستماع الاجتماعي. يساعد الاستماع الاجتماعي في مراقبة مدى فعالية الخطة التسويقية للعلامات التجارية، ورد فعل الجمهور معها. الحصول على تقريرات مفصلة عن الأداء والفاعلية أيضا، يعمل على تحسين الأداء وبناء علامة تجارية ناجحة.

 

الخاتمة

استراتيجية الاستماع الجماعي أصبحت الآن جزء أساسي من أي علامة تجارية ترغب في تحسين أداءها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومع تطور التقنية والإقبال على التقدم والتطور، أصبح استخدام هذه الإمكانيات من أهداف الشركات جميعهن. يوفر الاستماع الاجتماعي الكثير من الوقت والمجهود على العلامات التجارية، ولكن يجب معرفة كيفية استخدامه بالشكل الصحيح. أبدا الآن واطلب عرضاً توضيحياً من إيم تكنولوجيز، واستمتع بجميع مميزات الاستماع الاجتماعي.